نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري جلد : 6 صفحه : 83
بَابُ قَوْلِهِ: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ} [الإسراء: 1] W [ ش (سبحان) اسم علم للتسبيح الذي هو مصدر سبح وهو يدل على المبالغة فيه وأصل التسبيح في اللغة التباعد ومعنى سبحان الله تنزيهه عن كل سوء ونقيصة ومالا يليق به. (أسرى) من الإسراء ومثله سرى وهو السير في الليل. (بعبده) المراد به محمد صلى الله عليه وسلم بإجماع الأمة. (ليلا) أي في جزء من الليل وفيه تأكيد لمعنى أسرى. (المسجد الحرام) أي مكة]
بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70] «
كَرَّمْنَا وَأَكْرَمْنَا وَاحِدٌ»، {ضِعْفَ الحَيَاةِ} [الإسراء: 75]: «عَذَابَ الحَيَاةِ»، {وَضِعْفَ المَمَاتِ} [الإسراء: 75]: «عَذَابَ المَمَاتِ»، {خِلاَفَكَ} [الإسراء: 76]: «وَخَلْفَكَ سَوَاءٌ»، {وَنَأَى} [الإسراء: 83]: «تَبَاعَدَ»، {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84]: «نَاحِيَتِهِ، وَهِيَ مِنْ شَكْلِهِ»، {صَرَّفْنَا} [الإسراء: 41]: «وَجَّهْنَا»، {قَبِيلًا} [الإسراء: 92]: " مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً، وَقِيلَ: القَابِلَةُ لِأَنَّهَا -[84]- مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا "، {خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ} [الإسراء: 100]: " أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ ذَهَبَ "، {قَتُورًا} [الإسراء: 100]: «مُقَتِّرًا»، {لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: «مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالوَاحِدُ ذَقَنٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْفُورًا} [الإسراء: 63]: «وَافِرًا»، {تَبِيعًا} [الإسراء: 69]: «ثَائِرًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «نَصِيرًا»، {خَبَتْ} [الإسراء: 97]: «طَفِئَتْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لاَ تُبَذِّرْ} [الإسراء: 26]: «لاَ تُنْفِقْ فِي البَاطِلِ»، {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} [الإسراء: 28]: «رِزْقٍ»، {مَثْبُورًا} [الإسراء: 102]: «مَلْعُونًا»، {لاَ تَقْفُ} [الإسراء: 36]: «لاَ تَقُلْ»، {فَجَاسُوا} [الإسراء: 5]: " تَيَمَّمُوا، يُزْجِي الفُلْكَ يُجْرِي الفُلْكَ، {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: «لِلْوُجُوهِ» W [ ش (خلافك) بعدك. (شاكلته) سجيته أو مذهبه وطريقته التي تشابه حاله وما هو عليه من الحسن والقبح. (شكلته) أي شاكلة مشتقة من شكلته إذا قيدته. (صرفنا) بينا من الأمثال وغيرها مما يوجب الاعتبار به. (قبيلا) وقيل جماعة بعد جماعة وقيل كفلاء يشهدون بصحة دعواك. (خشية الإنفاق) أي خشية أن تنفقوا فيؤدي بكم الإنفاق إلى الإملاق وهو الفقر. (قتورا) بحيلا مجبولا على الشح يقال قتر الرجل على عياله إذا ضيق عليهم في النفقة. (اللحيين) تثنية لحي وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان وعليهما تنبت اللحية من الإنسان. (وافرا) تاما وكثيرا من وفرت الشيء جعلته كثيرا تاما غير ذاهب منه شيء. (تبيعا) من يتبع ثأركم فيطالب به كما هو المعهود من مطالبة الأتباع بثأر المتبوعين وفسره ابن عباس رضي الله عنهما بالنصير. (خبت) سكنت وخمد لهبها. (تبذر) من التبذير وهو وضع المال فيما لا ينبغي وضعه فيه. (ابتغاء رحمة) تطلب رزقا ترجوه من الله سبحانه وتعالى. (مثبورا) من الثبور وهو الهلاك والملعون هالك ولهذا فسر به وقيل مصروفا عن الحق. (لا تقف) لا تتبع ولا تسترسل في الحديث. (فجاسوا) ترددوا للغارة والقتل أو قصدوا لهذا الغرض وهو معنى تيمموا. والجوس أيضا طلب الشيء بالاستقصاء. (يزجي. .) اللفظ من قوله تعالى {ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله} / الإسراء 66 /. والمعنى أن الله سبحانه وتعالى بقدرته يسوق للناس سفنهم برفق ويسر في البحار ونحوها ليحصلوا معايشهم ويكتسبوا ما قدر الله تعالى لهم من رزق فضلا منه وتكرما. (يخرون للأذقان) أي يسقطون إلى الأرض يسجدون على وجوههم وأطلقت الذقن على الوجه مجازا من إطلاق الجزء على الكل]
4709 - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " §أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ، وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا فَأَخَذَ اللَّبَنَ، قَالَ جِبْرِيلُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، لَوْ أَخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ " W4432 (4/1743) -[ ر 3214]
4710 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ» زَادَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، «لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ» نَحْوَهُ. {قَاصِفًا} [الإسراء: 69]: «رِيحٌ تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ» W4433 (4/1743) -[ ش (تقصف) تكسر والقاصف أيضا الريح ذات الهبوب الشديد والصوت القوي]
[ر 3673]
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري جلد : 6 صفحه : 83